إغلق الإعلان

لقد مرت بضعة أسابيع فقط منذ أن بدأت التكهنات في التصاعد Apple تدرس الاستحواذ على الشركة المصنعة ARM، المسؤولة ليس فقط عن بنية المعالج التي تحمل الاسم نفسه، ولكن أيضًا عن جانب البرامج المصاحبة. على الرغم من فشل الاتفاقية في النهاية وقررت شركة Apple الانسحاب، إلا أن عددًا من الشركات المصنعة الأخرى تبحث عن حصة أقلية، الأمر الذي من شأنه أن يضمن ليس فقط مستقبلًا مربحًا نسبيًا، ولكن أيضًا التعاون المحتمل. وينطبق الشيء نفسه على شركة سامسونج الكورية الجنوبية، التي تفكر، وفقاً لمصادر داخلية، في شراء حصة تتراوح بين 3 و5%، في حين ستستحوذ شركات تصنيع أشباه الموصلات والرقائق الأخرى على الباقي. بالإضافة إلى ذلك، ليس هناك ما يدعو للدهشة، فالشركة تحاول تخفيض رسوم استخدام بنية Arm التي تستخدمها، على سبيل المثال، في معالجاتها Exynos أو Cortex.

على الرغم من أن Samsung لديها مجموعة خاصة بها من الرقائق، إلا أن الهندسة المعمارية قريبة من Arm في كثير من النواحي، مما يعني أنه يتعين على الشركة دفع رسوم كبيرة مقابل الاستخدام. وقد حفز هذا المسؤولين على اتخاذ القرار الجريء والصعب بشراء حصة أقلية، الأمر الذي من شأنه أن يخفض الرسوم الإجمالية ويمنع سامسونج من الاعتماد على دفع رسوم استخدام مرتفعة نسبيًا. بالإضافة إلى ذلك، تقوم الشركة رسميًا بإغلاق قسم تطوير المعالجات، الذي كان مسؤولاً عن إنتاج شرائح مبتكرة من شأنها أن تجعل الشركة أقل اعتمادًا على الموردين القريبين. وفي كلتا الحالتين، انخرطت NVIDIA أيضًا في هذه المسألة، وتفكر في شراء شركة ARM بأكملها. ومع ذلك، فإن هذا سيكلف العملاق مبلغًا لا يصدق قدره 41 مليار دولار، وهو ما سيحول الصفقة بأكملها على الفور إلى أكبر عملية استحواذ في التاريخ. وفي الوقت نفسه، يجب أن تتم الموافقة على اتفاقية مماثلة من قبل السلطات التنظيمية، وهو أمر غير مرجح إلى حد كبير نظرًا للاستخدام المكثف لمعالجات Arm. لذلك لا يسعنا إلا أن ننتظر لنرى كيف يتطور الوضع، ولكن من المؤكد أن سامسونج تحاول تأمين مستقبلها قدر الإمكان.

الأكثر قراءة اليوم

.