إغلق الإعلان

ورغم أن سامسونج تخلت عن خططها لإنشاء نوى معالجات متنقلة خاصة بها، إلا أنها لم تتخلى عن فكرة أن تصبح أكبر صانع للرقائق في العالم بحلول عام 2030، ولم تقلل من الإنفاق على البحث والتطوير. في المقابل، أنفقت شركة التكنولوجيا العملاقة ما يكفي على أبحاث وتطوير أشباه الموصلات العام الماضي لتحتل المركز الثاني، وفقًا لتقارير جديدة من كوريا الجنوبية. احتل المركز الأول شركة المعالجات العملاقة Intel لفترة طويلة.

ووفقا لموقع كوريا هيرالد، أنفقت سامسونج 5,6 مليار دولار (حوالي 120,7 مليار كرونة) على البحث وتطوير الرقائق المنطقية والتقنيات ذات الصلة. وعلى أساس سنوي، زاد إنفاقها في هذا المجال بنسبة 19%، مع ذهاب جزء كبير من الموارد إلى تطوير عمليات إنتاج جديدة (بما في ذلك عملية 5 نانومتر).

ولم يسبق لشركة سامسونج سوى شركة إنتل، التي أنفقت 12,9 مليار دولار (حوالي 278 مليار كرونة) على أبحاث وتطوير الرقائق، وهو ما يقل بنسبة 2019٪ عما كانت عليه في عام 4. ومع ذلك، فإن إنفاقها يمثل ما يقرب من خمس إجمالي الإنفاق في الصناعة.

وفي حين أنفقت إنتل أقل على أساس سنوي، فإن معظم شركات تصنيع أشباه الموصلات الأخرى زادت إنفاقها على البحث والتطوير. وبحسب الموقع، فإن الشركات العشرة الأوائل في هذا المجال زادت إنفاقها على "البحث والتطوير" بنسبة 11% على أساس سنوي. بمعنى آخر، سامسونج ليست عملاق أشباه الموصلات الوحيد الذي ضخ المزيد من الأموال في صناعة الرقائق العام الماضي، ويبدو أن المنافسة في هذا المجالiosانها الخفقان.

ويتوقع المحللون الذين استشهد بهم الموقع أن يصل إجمالي الإنفاق على البحث والتطوير المتعلق بالرقائق إلى ما يقرب من 71,4 مليار دولار هذا العام (حوالي 1,5 تريليون كرونة)، وهو ما يزيد بنسبة 5٪ تقريبًا عن العام الماضي.

المواضيع: ,

الأكثر قراءة اليوم

.