إغلق الإعلان

نشرت سامسونج دراسة بناءً على البيانات التي تم جمعها من تطبيقها الصحي أثناء تفشي فيروس كورونا لمعرفة مدى تأثيره على أنماط نومنا. لقد غيّر العديد من الأشخاص عادات نومهم أثناء ذلك، وتشير النتائج الجديدة إلى أنه على الرغم من أن الناس قضوا وقتًا أطول في السرير في السنوات الأخيرة، إلا أن جودة نومهم انخفضت.

وفي الدراسة، ركزت سامسونج بشكل أساسي على عاملين: مدة النوم وكفاءة النوم. ومن خلال مدة النوم، يشير العملاق الكوري إلى مقدار الوقت الذي يقضيه الأشخاص في السرير محاولين النوم. ثم يعرّف كفاءة النوم بأنها النسبة المئوية للوقت الذي يقضيه الأشخاص في النوم.

ووجدت الدراسة أن كفاءة النوم الإجمالية انخفضت، على الرغم من أن الأشخاص في جميع البلدان أبلغوا عن أوقات نوم أطول أثناء الوباء. بمعنى آخر، قضى الأشخاص وقتًا أطول في محاولة النوم ووقتًا أقل في الحصول على الراحة التي يحتاجون إليها. وبالإضافة إلى ذلك، وجدت الدراسة أن عادات النوم تختلف حسب العمر والجنس. وبينما أمضى كل من النساء والرجال وقتًا أطول في الراحة في السرير أثناء الوباء، فقد شهد الرجال انخفاضًا أكبر في كفاءة النوم مقارنة بالنساء. انخفضت كفاءة النوم مع تقدم العمر، ولكن وجد أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و39 عامًا يتمتعون بكفاءة نوم أعلى.

ومن خلال تطبيق Health، قامت سامسونج بالتحقيق في عادات نوم المستخدمين من 16 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة وألمانيا وكوريا الجنوبية وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا والهند والأرجنتين والبرازيل والمكسيك. وفي فرنسا، كانت مدة النوم هي الأطول، لكن كفاءته انخفضت. وفي كوريا الجنوبية، شهدت سامسونج "واحدة من أكبر الزيادات في مدة النوم وكفاءته"، في حين وجد المستخدمون في الولايات المتحدة أكبر انخفاض في كفاءة النوم في أي بلد شملته الدراسة. وشهد المستخدمون في المكسيك أكبر تغيير في أوقات نومهم وأوقات استيقاظهم، بمتوسط ​​11 دقيقة من تغير النوم، بينما استيقظوا بعد 17 دقيقة.

سامسونج الصحة في جوجل بلاي

الأكثر قراءة اليوم

.